تعزيزه مبدأ الحوار الهادئ مع الأطفال وضرورة
احترام شخصياتهم .
ومن ذلك الحوار الذي كان بين النبي r وبين
سمرة بن جندب وكان غلاماً ، يقول سمرة t : « أيمت أمي وقدمت المدينة فخطبها الناس
فقالت : لا أتزوج إلا برجل يكفل لي هذا اليتيم فتزوجها رجل من الأنصار قال : فكان
رسول الله r يعرض غلمان الأنصار في كل عام فيلحق من أدرك
منهم . قال : فعرضت عاما فألحق غلاما وردني . فقلت : يا رسول الله لقد ألحقته ورددتني ولو صارعته لصرعته
قال : فصارعه ، فصارعته فصرعته فأجازني في البعث » ([1])
فالنبي r احترم
اعتراض الغلام وأخذه محمل الجد ، وتأكد من صحته ، وأجازه في البعث .
ومن ذلك أن أَنَس بْنِ مَالِكٍ t مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
وَقَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ r يَفْعَلُهُ . » ([2])
وهذا الأثر يبرز احترام النبي r لشخصية الطفل ؛ لذا
نجده يبادر برد السلام عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق