السبت، 9 يونيو 2012

النبي وتحرير المرأة من مظالم الجاهلية


تحريرها من مظالم الجاهلية .
ولعل أهم المظالم التي دفعتها الرسالة المحمدية عن المرأة ، ذلك التشاؤم وما يترتب عليه من ضيق واكتئاب عند ولادتها ، أو وأدها خشية العار أو خشية الفقر ، أو إمساكها ذليلة مهانة ، أو التضييق على حريتها في الزواج ، أو تحريم بعض الطيبات عليها ، والتأكيد على حقها في الميراث ، وتحريم أكل مالها بالباطل ، ومن الآيات الدالة على ذلك : } وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ،  يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ { ([1]) } وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَت { ([2]) } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ { ([3]) } لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا { ([4])


([1]) النحل : الآيات 58-59 
([2]) التكوير : الآيات 8-9
([3]) النساء : الآية 19
([4]) النساء : الآية 7 

ليست هناك تعليقات: