الاثنين، 11 يونيو 2012

من يحب الرسول محمد عليه السلام فليحسن أخلاقه


 تعتبر الأخلاق والقيم في ميزان الشرع من أعظم الأعمال التي تستحق المنافسة عليها ، بل هي سلم الوصول إلى الله I والفوز بأعلى الدرجات في جنته وإقرار العين بالقرب من النبي r ومجالسته فيها ،  
يقول الرسول r  : «   إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ  . قَالُوا  : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟  قَالَ الْمُتَكَبِّرُونَ . » ([1])   «   مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ . »  ([2])   «  أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا  ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَـطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَـرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَـانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ »  ([3])


([1]) أخرجه الترمذي برقم   2018 ، وقال : حديث حسن غريب   ( 4/370)  
([2]) أخرجه الترمذي برقم 2002 ، وقال : حسن صحيح    ( 4/362)   
([3]) أخرجه أبو داود 4802 [ السنن ( 4/ 400) ]  ؛ قال الهيثمي : رواه الطبراني في الثلاثة ، وإسناده حسن [ مجمع الزوائد ( 1/389) ] 

ليست هناك تعليقات: